المفقود مؤمن أبو جزر.. عائلته على حافة اليأس في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها

خاص – غزة

يواصل ذوو الشاب مؤمن أبو جزر (17 عامًا) البحث عنه بعد اختفائه في ظروف غامضة أثناء محاولته الانتقال من خان يونس إلى رفح التي كانت تشهد اجتياحا إسرائيليا.

تفاصيل الاختفاء
بحسب شهود عيان، كان مؤمن في منطقة المواصي – خان يونس يوم 8 أكتوبر 2024 بعد أدائه صلاة الفجر، وأفاد مقربون بأنه كان يفكر في الذهاب إلى مفترق الخربة – رفح.

يقول محمد أبو جزر – زوج شقيقته-: آخر شخص رآه نصحه بعدم التوجه إلى هناك بسبب وجود دبابات في المنطقة، إلا أن أخباره انقطعت منذ ذلك الحين، ولم يتمكن أحد من التواصل معه.

يؤكد أن والديه يعانيان بشدة، ولا ينامان الليل بسبب مصير ابنهما المجهول، يتمنى والده أن يكشف عن مصيره حيا او ميتاً، و معتقلا لدى جيش الاحتلال.

قلق العائلة ونداء استغاثة
تعيش عائلة مؤمن، التي فقدت منزلها بسبب القصف، في حالة قلق وخوف شديدين، حيث يبذل والده جهودًا حثيثة لمعرفة مصيره.

ومع تردي الأوضاع والقصف الإسرائيلي وصعوبة التنقل، لم يظهر أي دليل على مكانه حتى اللحظة.

نداء للمساعدة
يناشد ذوو مؤمن كل من لديه معلومات عنه التواصل معهم أو إبلاغ الجهات المختصة، كما يطالبون المستشفيات وفرق الإغاثة بتقديم أي معلومات قد تساعد في العثور عليه.

في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، يبقى فقدان شاب مثل مؤمن جرحًا جديدًا في معاناة مستمرة، وسط دعوات متواصلة للكشف عن مصيره وعودته سالمًا إلى أهله.